Secret Affairs

الحب في مواجهة الحرب، قصتي كجندي إسرائيلي وفتاة فلسطينية

هذه المقالة متاحة أيضًا بـ: 简体中文 (الصينية المبسطة) English (الإنجليزية) Français (الفرنسية) Deutsch (الألمانية) 日本語 (اليابانية) Español (الأسبانية)

أتذكر أنني رأيته للمرة الأولى في يوم صيفي حار في الضفة الغربية، وكان ذلك في نفس اليوم الذي كانت الطرق المتربة تنبعث منها الحرارة. أقف عند هذه النقطة منذ بضعة أسابيع الآن، وكل يوم يمر أشعر بتحسن. اسمي ديفيد، جندي يبلغ من العمر 25 عامًا من تل أبيب، في مهمة لم تكن على ما يرام تمامًا.
اقتربت من النقطة بخطوات متعبة للغاية. اسمها ليلى، فتاة فلسطينية تبلغ من العمر 23 عامًا عائدة إلى منزلها من الجامعة. عندما التقت أعيننا، تغير شيء بداخلي. سلمني شهادة ميلاده، وعقدنا أصابعنا، وفي تلك اللمسة السريعة شعرت بارتباط يتجاوز الحواجز بيننا.
على مدى الأسابيع القليلة التالية وجدت نفسي أنتظر وصوله. في كل يوم يذهب فيه، نتبادل كلمات قصيرة ومحترمة. ولكن سرعان ما أصبح حديثنا أطول وأطول. سألته عن التعليم والأسرة والأحلام. بدأت ليلى، التي كانت حذرة في البداية، تتحدث معي. قصص طفولته، وشغفه بالتدريس، وأمله في حياة خالية من الحرب.

في إحدى الأمسيات، عندما كانت الشمس مشرقة وتلون السماء باللونين البرتقالي والوردي، اقتربت ليلى من نقطة التفتيش وهي تحمل قطعة صغيرة من البقلاوة. قال بابتسامة خجولة ولكنها صادقة: “اعتقدت أنك ترغب في تناول شيء حلو”. تناولنا العشاء، وبدا الأمر للحظة وكأن العالم خارج فقاعتنا قد اختفى تقريبًا.

قلت: “أتمنى لو كانت الأمور مختلفة”، وهربت الكلمات قبل أن أتمكن من منع نفسي. “أتمنى لو لم نلتق قط بهذه الطريقة”.

نظرت ليلى إلي، وأظهرت عيناها تلك الرغبة. همس: “أنا أيضًا، لكن في الوقت الحالي، هذا كل ما لدينا”.

مع مرور الأسابيع، تعمقت علاقتنا. وجدنا الراحة في بعضنا البعض، وهروبًا قصيرًا من المواقف السلبية من حولنا. التقينا سراً وتحدثنا لساعات، بعيدًا عن أعين المتطفلين. تدفقت محادثتنا بسهولة، مزيج من الأحلام المشتركة والمخاوف غير المعلنة.
في إحدى الليالي، وتحت جنح الظلام، التقينا في بستان زيتون منعزل. كان الهواء مملوءًا برائحة التراب والأوراق، وكانت النجوم تتلألأ من أجلنا فقط. قالت ليلى بصوت مرتجف من شدة الانفعال: “لا أريد أن أخسرك”.

جذبته أقرب إليّ وشعرت بدفء جسده على جسدي. قلت بصوت متقطع: “قد نضطر إلى الانفصال، لكن ما بيننا لن يتلاشى أبدًا”.

ثم قبلنا، قبلة مليئة بكل شغف وحزن حبنا غير المتبادل. تعمقت القبلة واختفى العالم الخارجي. تجولت أيدينا، واستكشفت منحنيات وملامح أجساد بعضنا البعض. وجدنا بقعة مخفية في الأشجار وكنا وحدنا.

تحت السماء المرصعة بالنجوم، كنا حادين وسريعين وحساسين في تحركاتنا. شعرت بجلده يكهرب على جسدي، وكل لمسة ترسل موجات من الرغبة عبر جسدي. اجتمعنا معًا، وتحركت أجسادنا بنفس الإيقاع القديم، رقصة الحب والرغبة. كانت العلاقة التي تقاسمناها عبارة عن رابطة قوية، واستراحة قصيرة من العالم الذي حاول تمزيقنا.
بعد ذلك استلقينا واستنشقنا هواء الليل البارد. همست ليلى بصوت مليء بالرغبة: “أحبك”.

رددت وأنا أعانقها: “أحبك أيضًا”. “مهما حدث، تذكري ذلك”.

كانت علاقتنا سرًا لا يعرفه سوانا. ستكون اللحظات المسروقة، والكلمات التي تهمس، وكل لمسة ذكرى. لقد عشنا في وقت مستعار، لكننا لم نرغب في التخلي عن الأمل في أن يعبر حبنا الفضاء يومًا ما.
في النهاية، لم تكن قصتنا سعيدة. هذه القصة عبارة عن رابطة قوية تتجاوز الحدود والصراعات، وتذكير بأنه حتى في الأوقات المظلمة، يمكن للحب والأمل دائمًا أن يجدا طريقة للازدهار.
ربما انفصلت أنا وليلى عن العالم من حولنا، لكننا في قلوبنا كنا معًا إلى الأبد في الحب الذي وجدناه في بعضنا البعض.

هذه المقالة متاحة أيضًا بـ: 简体中文 (الصينية المبسطة) English (الإنجليزية) Français (الفرنسية) Deutsch (الألمانية) 日本語 (اليابانية) Español (الأسبانية)

HOT EROTIC STORIES

Dear Readers, We’re excited to hear from you! If you have a personal story or experience that you’d like to share and potentially have featured, we’d love to hear from you. Whether it’s a memorable moment, a unique experience, or something you’ve always wanted to share, your story could be just what we’re looking for. Please send your story to hoteroticstories2024@gmail.com . We value your privacy and will handle your submissions with the utmost respect and confidentiality. Looking forward to reading your stories! Best regards,

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى